ففروا الى الله
اهلا وسهلا
ففروا الى الله
اهلا وسهلا
ففروا الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ففروا الى الله

ألم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم نقل الموقع على الرابط التالى http://ffro2allah.p2h.info/

 

 اسألوا أهل الذكر حكم الخلوة بالمخطوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلمى

سلمى


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 27/07/2009

اسألوا أهل الذكر حكم الخلوة بالمخطوبة Empty
مُساهمةموضوع: اسألوا أهل الذكر حكم الخلوة بالمخطوبة   اسألوا أهل الذكر حكم الخلوة بالمخطوبة Icon_minitimeالأحد أغسطس 02, 2009 7:43 pm

حكم الخلوة بالمخطوبة
الإيمان بالرسل.. واجب

يسأل هشام حسن من الغربية فيقول: عقد شخص علي امرأة ثم خرج معها أكثر من مرة واختلي بها لكنه لم يعاشرها ثم طلقها بعد ذلك فهل يعتبر طلاقا قبل الدخول.. أم بعده؟!


** يجيب الشيخ محمد عبدالرازق عمر وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة:

الدخول الحقيقي الذي تترتب عليه أحكامه يحصل باللقاء المعروف بين الرجل والمرأة وذلك عند جمهور الفقهاء فالتقبيل أو الخلوة الخالية من ذلك لا يترتب عليه أحكام الدخول لكن الإمام أبا حنيفة جعل للخلوة أحكاما تشترك فيها مع الدخول واشتراط أن تكون الخلوة صحيحة وتكون صحيحة إذا كان الزوج مع الزوجة في مكان يأمنان فيه من دخول أحد عليهما أو اطلاعه علي سرهما وإلا يكون هناك ما يمنع من الاختلاط مستدلا برأي الدار قطني: من كشف خمار امرأته ونظر إليها وجب الصداق ودخل بها أو لم يدخل وبما روي عن زرارة بن ابي أوفي انه قال: قضي الخلفاء الراشدون المهديون انه إذا أرخي عليها الستور وأغلق الباب فلها الصداق كاملا وعليها العدة دخل بها أم لم يدخل وحكي الطحاوي من أئمة الحنفية ان علي هذا اجماع الصحابة من الخلفاء الراشدين وغيرهم.

فإذا لم تكن الخلوة صحيحة فلا تكون في الحكم كالدخول كأن كانا في مكان لا يأمنان فيه من دخول أحد أو اطلاعه عليهما أو كان معهما شخص ثالث يعقل أو كان هناك مانع من الاختلاط.

والمانع اما حمي كالمرض أو كانت الزوجة بها مانع خلقي لا يمكن معه الاختلاط.


* يسأل عنتر عثمان من القاهرة فيقول: هل هناك فرق بين النبي والرسول وما حكم الإيمان بهما؟!



** يجيب الشيخ محمد حسن امام وخطيب بأوقاف الجيزة:


الله سبحانه وتعالي يختار من بين خلقه فريقا من البشر ليكونوا نموذجا للكمال وعنوانا للفضل وحملة لمشاعل النور والضياء وقادة لركب الحضارة الإنسانية علي مدي الأيام والأزمان وكر الدهور واصطفاهم جلت حكمته ليكونوا هداة ومصلحين فاختارهم علي علمه ورباهم علي عينه وشرفهم بأكمل الصفات فجعلهم أئمة الدنيا والدين.

هؤلاء الصفوة المختارة من عباد الله هم: الأنبياء والمرسلون الذين شرفهم الله بالنبوة وأعطاهم الحكمة ورزقهم قوة العقل وسداد الرأي وبعد هذا: فإن النبي انما هو إنسان من البشر أوحي الله تعالي إليه بشرع ولكنه لم يكلف بالتبليغ أما الرسول فهو إنسان من البشر أوحي الله تعالي إليه بشرع وأمر بتبليغه.

فالرسالة إذن أعلي مرتبة من النبوة لأن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول وعدد الأنبياء لا يحصي أما الرسل فهم قلة والذين ذكروا في القرآن الكريم يجب الإيمان بهم تفصيلا وهم خمسة وعشرون وكلهم من الرسل وهم: آدم. ونوح وابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب وداود وسليمان وأيوب ويوسف وموسي وهارون وزكريا ويحيي وإدريس وهود وشعيب وصالح ولوط والياس واليسع وذو الكفل وعيسي ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين.

وهؤلاء يجب الإيمان بهم تفصيلا بمعني انه يتعين التصديق برسالتهم بأشخاصهم وأسمائهم لأنهم ذكروا في القرآن الكريم. أما بقية الأنبياء فيجب الإيمان بهم جملة بمعني أن نصدق بأن هناك أنبياء غير هؤلاء الذين ذكروا في القرآن لقوله تعالي "ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسي تكليما" "164- سورة النساء".
وأما الدليل علي ان الرسل الكرام مأمورون بتبليغ الرسالة وانهم يختلفون عن الأنبياء في هذه النقطة بالذات فهو قوله تعالي "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفي بالله حسيبا" "39- سورة الأحزاب" وقوله مخاطبا سيد الرسل "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين" "67- سورة المائدة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسألوا أهل الذكر حكم الخلوة بالمخطوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ففروا الى الله :: ~*¤ô§ô¤*~الأقسام المتخصصة~*¤ô§ô¤*~ :: قسم الفقه-
انتقل الى: